تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات حكومة دمشق تصل السويداء
دفعت قوات حكومة دمشق بتعزيزات عسكرية ضخمة الى السويداء بعد احتجاز مجموعات أهلية لضباط وعناصر من قواتها والأجهزة الأمنية، رداً على استمرار اعتقال الطالب الجامعي داني عبيد في اللاذقية لأكثر من شهرين.
دفعت قوات حكومة دمشق بتعزيزات عسكرية ضخمة الى السويداء بعد احتجاز مجموعات أهلية لضباط وعناصر من قواتها والأجهزة الأمنية، رداً على استمرار اعتقال الطالب الجامعي داني عبيد في اللاذقية لأكثر من شهرين.
كشف موقع السويداء 24 عن وصول تعزيزات عسكرية لقوات دمشق هي الأكبر من نوعها دخلت عبر طريق دمشق إلى السويداء قبل قليل، وكانت وجهتها مطار خلخلة العسكري شمال المدينة.
مصادر الموقع أكدت أن التعزيزات تضم أكثر من 50 آلية بين سيارات مزودة برشاشات متوسطة، وحافلات مبيت تقل مئات العناصر، كما تحدثت عن وجود دبابات محملة على ناقلات كانت ضمن الرتل.
ومنذ الخميس بدأت الأجهزة الأمنية بإرسال تعزيزات متفرقة إلى السويداء، تتوزع بعد وصولها على ثكنات أمنية وعسكرية داخل المدينة، منها المخابرات الجوية، والأمن العسكري، وأمن الدولة. ولم تعلن قوات دمشق أسباب إرسال التعزيزات، في ظل انتشار تسريبات متضاربة.
لكن هذه التعزيزات، دفعت بها قوات دمشق بعد احتجاز مجموعات أهلية لضباط وعناصر من قوات دمشق والأجهزة الأمنية، رداً على استمرار اعتقال الطالب الجامعي داني عبيد في اللاذقية لأكثر من شهرين، بتهمة "النيل من هيبة الدولة"، بحسب الموقع.
واحتفظت المجموعات الأهلية بضابط يحمل رتبة عقيد في قوات دمشق، وثلاثة عناصر من فرع أمن الدولة في السويداء، إذ سيستمر احتجازهم حتى يتم الإفراج عن داني، وذلك تحسباً لأن تنكث السلطات بوعودها.
يذكر أن السويداء تشهد حراكاً سلمياً متواصلاً منذ الصيف الماضي، للمطالبة بالتغيير السياسي وفق القرار الأممي 2254.